[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في مواجهة قوية وشرسة ، يخوض المنتخب المصري للكرة الخماسية داخل الصالات
اختباراً صعباً صباح اليوم الاثنين أمام نظيره الإيطالي في دور الستة عشر
للبطولة التي تستضيفها حالياً تايلاند.
يدخل المنتخب المصري هذه المواجهة بقيادة مديره الفني بدر الدين خليل وقد
احتل المركز الثالث بالمجموعة الخامسة عقب مشوار متباين استهله بخسارة أمام
صربيا بثلاثة أهداف مقابل هدف قبل الانتفاضة والفوز الساحق على التشيك
بسبعة أهداف مقابل هدفين إلا أن الفراعنة سقطوا مجدداً في فخ الخسارة أمام
الكويت في آخر جولات المجموعة بالهزيمة بثلاثة أهداف لأربعة ، وأحرز
الفراعنة 11 هدفاً خلال الدور الأول بينما استقبل مرمى مصر سبعة أهداف.
وعاشت البعثة المصرية أجواء متباينة من الحزن الشديد على ضياع تذكرة المركز
الثاني بالمجموعة والتي كانت ستضع الفراعنة في مواجهة أسهل نسبياً مع
روسيا إلى جانب ترحيل اللاعب أحمد حسين عقب إلقاءه قميص المنتخب أرضاً بعد
طرده في لقاء الكويت إلى جانب حالة من التفاءل بتقديم عرض جيد أمام الآزوري
حيث يملك الفراعنة العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة مثل حارس المرمى
إبراهيم محمد "هيما" والمعتز بالله سامي "ميزو" وهداف الفريق محمد أحمد
يسري والعائد من الإيقاف رمضان سماسري.
في المقابل ، يسعى المنتخب الإيطالي ثالث النسخة الأخيرة من البطولة
لمواصلة مشواره الناجح بالمونديال بعد صدارته مجموعته الرابعة بعلامة كاملة
من خلال ثلاث انتصارات على استراليا والأرجنتين والمكسيك وقد اتسم أيضاً
ببعض الصلابة الدفاعية المعروفة عن الكرة الإيطالية حيث استقبلت شباكه خمسة
أهداف فقط في ثلاث مباريات بيما سجل 17 هدفاً ، ويضم الآزوري العديد من
النجوم المتألقين المخضرمين على رأسهم سعد أسيس وفورنتينو ولوكا ليجيبيرو ،
وينتظر الفائز من هذه المواجهة اللعب مع البرتغال بدور الثمانية للبطولة.
في الوقت الذي يواصل المنتخب البرازيلي رحلة الدفاع عن لقبه بمواجهة سهلة
نظرياً أمام بنما الذي تأهل من خلال احتلال المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط
بالمجموعة الرابعة وقدم عروضاً جيدة بالفوز على المغرب والسقوط أمام
أسبانيا والهزيمة بصعوبة أمام إيران.
يراهن راقصو السامبا البرازيلية على خبرتهم الطويلة باللعبة في ظل فوزهم
بأربعة ألقاب لكأس العالم آخرها عام 2008 إلى جانب وجود مواهب في صفوف
السامبا تؤهله للاحتفاظ باللقب مثل فالكاو وتياجو وفيرناندينو الذي ينافس
على لقب هداف البطولة.
وفي صدام أوروبي مثير ، يسعى الدب الروسي لعبور عقبة نظيره التشيكي في
مواجهة تقبل كل الاحتمالات لتقارب أداء الفريقين رغم تفوق الروس بدور
المجموعات وصدارة المجموعة السادسة ووجود هداف البطولة بين صفوفهم وهو ليما
إلا أن التشيك قدم عروضاً جيدة بالمجموعة الخامسة رغم الهزيمة الثقيلة
أمام مصر بسبعة أهداف لهدفين.
وفي مواجهة آخرى نارية ، يلتقي المنتخب الصربي متصدر المجموعة الخامسة مع
نظيره الأرجنتيني وصيف المجموعة الرابعة في لقاء ملئ بالندية حيث يأمل
راقصو التانجو تحقيق نتيجة طيبة من أجل العبور لدور الثمانية بعد عروض
مهتزة بالدور الأول بينما يراهن الصرب وصيف أوروبا على الأداء الجماعي
الرائع الذي قدموه في مرحلة المجموعات.