(صرخه قلب مجروح)

(صرخه قلب مجروح)

يا حزن ألا تعرف الرحمة؟

لماذا لا ترحمني قليلا؟

إني أشعر بالضياع كطفل أضاع أمه ... يركض.. و يصرخ.. ويبكي.. يشعر بالحرمان من كل شيء. من الدفء..والأمان ..و الحنان.. و السعادة...

وإنني كالوردة التي تذبل كل يوم.. و لم ترى من يسقيها بالماء لتنمو وتصبح جميله...

فقد ذقت مرارة صمت الليل..ومرارة السهر تحت نور القمر الحزين.. و مرارة المشاعر التي تطعن قلبي.. ذاك القلب المسكين.

فإنني الآن أسأل قلبي: هل تستطيع أن تتحمل أكثر من هذه المشاعر القاتلة من حزن و ألم؟

وهل تستطيع أن تساعدني؟ لأن بعد أن اتبعتك في جميع عواطفي.. أتعذب الآن بسببك...

وهل تستطيع أن تعيد إلي ضحكتي و ابتسامتي ؟ لأنني أفقدهما كثيرا...

فإن جواب قلبي دائما الصمت الذي يمزقني.. و الندم..على وهم الحب الذي لم يرويني الوفاء..و الإخلاص.. والتضحية...

بل يسقيني من سمومه.. و آلامه..و يصدمني صدمات تقتلني كل يوم.

الحب الذي لم يرويني الوفاء..و الإخلاص.. والتضحية...

الحب شئ عظيم عايش معنا وفي قلوبنا وكل احشائنا ورغم عذابه بنحب ونموت فيه رغم اهاته لنا تسملي اختي موضوعك جميل وفي قمة الروعة