أ خُلقنا مع إحساس, لنحيا بلا مشاعر!!
سُحقاً لقلوبٍ ترى مدينتنا تنزفُ دماً ولا تتحرك, ساكنه ..
نمينا والعنف معاً, حتى أصبح جزءاً منّا ..
مُسِحت البراءة عن وجوه أعيّن وأعين ..
هذا يؤذي, وذاكَ يقتل ..
كثيرٌ منّا يتأوّه, وكلّنا نقول: كفى!!
دمٌ ي‘حرق, ودمعاتٌ يذرفها ابناء‘نا خوفاً على مدينتا من الضياع ..
كتبوا الكثير, وما زالوا يكتبون سطوراً تلو السطور, وجبل النار آخذ بالانهيار,
تسقط عليه مياهٌ ت‘ميت شبابنا ونحن ننتظر ..
أ لم يحين الوقت لأن نعمل على إصلاح أٌمتنا ؟!
إن لم ي‘جازى القاتل, فلن ننسى أن هناك جبّار عدل حي ..
المأساة ستكون بولادة عنيف جديد, صفات كثيرة بدأت ت‘صقل بشخصيات أبناء الأجيال الجديدة,
والّتي يجب معالجتها قبل فوات الأوان, قبل أن تموت أرواحنا ونحن أحياء ..
ليعلم صغيرنا قبل كبيرنا, أن الحياة حق قبل أن يكون الموت حق, وعلى كل نفس إنسانية أن تعيش بأمن وسلام ..
لن نستنشق هواءً طيباً قبل أن نكون مسالمين ..
فلنتعاهد وأنفسنا أن لا نؤذي أحدا قط, أن نسحق العنف بشتى أنواعه من حياتنا, فبعد تغيير أنفسنا,
لا ب‘د من تغيير من حولنا, ولنزرع الوعي بعقول مجتمع بأسره ..
إن الطفل الّذي ينطق البذيء, سيضرب زميله بعد سنتين, سيحمل خنجراً بصباه,
وما الغريب بأن يقتل روحاً بعد أن تربّى والعنف ؟!
ي‘فقد غالٍ, ي‘كسر قلب الأم, ويعيش الابن متشرداً وحيد ... !!
لأننا بشر ولأن الإنسانية بفحوانا, لن نقبل بأن يموت الإحساس ..
فقد حان الوقت لأن نقول: لا للعنف ونعم للحياة بسلام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كفاااااك ياقلبي
حين تدق ياقلبي يزداد خوفى عليك واشعر بالتعب اكثر فلا املك سوى الاعتذار لك
كفى ياقلب اتعبتك كثيرا دون قصد منى فلا اعلم انه سيأتى يوم واجهدك واتسبب فى تعبك
الان اطلب منك ان تسامحنى على ما صدر منى وتقبل اعتذارى لو كان الامر بيدى لمحيت عنك الاحزان وابعاد الجرح منك
لكن ربي يعلم انه ليس بيدى وان كنت استطيع قتل الجرح والعذاب لقتلتهم لاجلك
سامحنى ياقلبي جنيت عليك وحملتك اعباء فالان ابحث عن راحتك
تحملتنى كثيرا ولن تستطيع ان تبوح عم بداخلك من اهات وتشكوا
وانا الان افعل الكثير من اجل اسعادك وظهور ابتسامتك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]