الجزء التاسع والستون كتاب الايمان والكفر باب الكذب وروايته وسماعه |
قال الباقر (ع): يا أبا النعمان!..لا تكذب علينا كذبة فتُسلب الحنيفية ، ولا تطلبنّ أن تكون رأساً فتكون ذَنَباً ، ولا تستأكل النّاس بنا فتفتقر ، فإنّك موقوف لا محالة ومسؤول ، فإن صدقت صدّقناك ، وإن كذبت كذّبناك.ص233 |
المصدر: | الكافي 2/338 |
|
قال زين العابدين (ع) : اتّقوا الكذب الصغير منه والكبير ، في كل جدّ وهزل ، فإنّ الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير ، أما علمتم أنّ رسول الله قال : ما يزال العبد يصدق حتى يكتبه الله صدّيقاً ، وما يزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كذّاباً.ص235 |
المصدر: | الكافي 2/338 |
|
قال النبي (ص) : ويل للذي يحدّث فيكذب ليُضحك !.. فويل له ثم ويل له .. وروي أنه (ص) كان يمزح ولا يقول إلا حقاً ، ولا يؤذي قلباً ولا يفرط فيه .ص235 |
المصدر: | الكافي 2/338 |
|
قال الصادق (ع) : كلّ كذب مسؤول عنه صاحبه يوماً ، إلا كذباً في ثلاثة : رجل كائد في حربه ، فهو موضوع عنه .. أو رجل أصلح بين اثنين يلقى هذا بغير ما يلقى به هذا ، يريد بذلك الإصلاح ما بينهما .. أو رجل وعد أهله شيئاً ، وهو لا يريد أن يتمّ لهم.ص242 |
المصدر: | الكافي 2/342 |
بيــان: | ثم اعلم أن مضمون الحديث متفق عليه بين الخاصة والعامة ، فروي الترمذي عن النبي (ص): " لا يحل الكذب إلا في ثلاث: يحدّث الرجل امرأته ليرضيها ، والكذب في الحرب ، والكذب في الإصلاح بين الناس ". قال عياض : لا خلاف في جوازه في الثلاث ، وإنما يجوز في صورة ما يجوز منه فيها ، فأجاز قوم فيها صريح الكذب وأن يقول ما لم يكن ، لما فيه من المصالح ويندفع فيها الفساد ، قالوا : وقد يجب لنجاة مسلم من القتل ، وقال بعضهم : لا يجوز فيها التصريح بالكذب ، وإنما يجوز فيها التورية بالمعاريض ، وهي شيء يخلص من المكروه والحرام إلى الجايز ، إما لقصد الإصلاح بين الناس ، أو لدفع ما يضر أو لغير ذلك ، وتأوَّل المروي على ذلك وقال : مثل أن يعد زوجته أن يفعل لها ويحسن إليها ، ونيته إن قدّر الله تعالى ، أو يأتيها في هذا بلفظ محتمل وكلمة مشتركة تفهم من ذلك ما يطيب قلبها ، وكذلك في الإصلاح بين الناس ينقل لهؤلاء من هؤلاء الكلام المحتمل ، وكذلك في الحرب مثل أن يقول لعدوّه : انحل حزام سرجك ويريد فيما مضى ، ويقول لجيش عدّوه : مات أميركم ، ليذعر قلوبهم ويعني النوم ، أو يقول لهم : غداً يأتينا مدد ، وقد أعدّ قوماً من عسكره ليأتوا في صورة المدد ، أو يعني بالمدد الطعام ، فهذا نوع من الخدع الجايزة والمعاريض المباحة.ص244 |
|
حدثني الصادق (ع) بحديث ، فقلت له : جُعلت فداك !.. أليس زعمت لي الساعة كذا وكذا ؟.. فقال : لا ، فعَظُم ذلك عليّ ، فقلت : بلى والله زعمت ، فقال : لا والله ما زعمته ، فعَظُم عليّ ، فقلت : بلى والله قد قلته ، قال : نعم قد قلته ، أما علمت أنّ كل زعم في القرآن كذب.ص244 |
المصدر: | الكافي 2/342 |
|
قال أمير المؤمنين (ع) : إياكم والكذب !.. فإن كل راج طالب ، وكل خائف هارب. |
المصدر: | الكافي 2/343 |
بيــان: | أراد عليه السلام لا تكذبوا في ادعائكم الرجاء والخوف من الله سبحانه ، وذلك لأنّ كل راج طالب لما يرجو ، ساع في أسبابه وأنتم لستم كذلك ، وكل خائف هارب مما يخاف منه مجتنب مما يقرّبه منه ، وأنتم لستم كذلك.ص246 |
|
قال الباقر (ع): إن أول من يكذِّب الكذاَّبَ : الله عزّ وجل ، ثم الملكان اللذان معه ، ثم هو يعلم أنه كاذب .ص247 |
المصدر: | الكافي 2/339 |
بيــان: | لفظة ثم إما للترتيب الرتبي ويحتمل الزماني أيضا ، إذ عِلمُ الله مقدَّم على إرادته أيضا ، ثم بإلهام الله يعلم الملكان المقربان أو عند الإرادة تظهر منه رائحة خبيثة ، يعلم الملكان قبحه وكذبه كما يظهر من بعض الأخبار . ويمكن أن يكون عِلمُ المَلَكين لمصاحبتهما له وعلمهما بأحواله ، بناء على عدم تبدّلهما في كل يوم كما هو ظاهر أكثر الأخبار ، وأمّا تأخر علمه فلأنه ما لم يتمّ الكلام لا يُعلم يقيناً صدور الكذب منه.ص248
|
|
قال الصادق (ع): إنّ آية الكذاب بأن يخبرك خبر السماء والأرض والمشرق والمغرب ، فإذا سألته عن حرام الله وحلاله لم يكن عنده شيء.ص248 |
المصدر: | الكافي 2/340 |
بيــان: | وإنما كان هذا آية الكذّاب، لأنه لو كان علمه بالوحي والإلهام لكان أحرى بأن يعلم الحلال والحرام ، لأنّ الحكيم العلاّم يُفيض على الأنام ما هم أحوج إليه من الحقايق والأحكام ، وكذا لو كان بالوراثة عن الأنبياء والأوصياء (ع) ، ولو كان بالكشف فعلى تقدير إمكان حصوله لغير الحجج (ع) ، فالعلم بحقائق الأشياء على ما هي عليه لا يحصل لأحد إلا بالتقوى ، وتهذيب السر من رذائل الأخلاق ، قال الله تعالى: { اتقوا الله } و{ يعلّمكم الله } ولا يحصل التقوى إلا بالاقتصار على الحلال ، والاجتناب عن الحرام ، ولا يتيسر ذلك إلا بالعلم بالحلال والحرام ، فمن أخبر عن شيء من حقائق الأشياء ، ولم يكن عنده معرفة بالحلال والحرام ، فهو لا محالة كذّاب يدعي ما ليس له.ص249 |
|
قال أمير المؤمنين (ع): لا يجد عبد طعم الإيمان ، حتى يترك الكذب هزله وجدّه.ص249 |
المصدر: | الكافي 2/340 |
|
قال أمير المؤمنين (ع): ينبغي للرجل المسلم أن يجتنب مواخاة الكذّاب ، فإنّه يكذب حتى يجيء بالصدق فلا يُصدّق.ص250 |
المصدر: | الكافي 2/341 |
|
قال الصادق (ع): إن مما أعان الله به على الكذاّبين النسيان.ص251 |
المصدر: | الكافي 2/341 |
بيــان: | إنّ مما أعان الله على الكذّابين " أي أضرّهم به وفضحهم ، فإنّ كثيراً ما يكذبون في خبر ثم ينسون ويخبرون بما ينافيه ويكذّبه ، فيفتضحون بذلك عند الخاصة والعامة ، قال الجوهري : في الدعاء رب أعني ولا تعن عليّ.ص251 |
|
وقع بين رجلين من أصحاب النبي (ص) كلام حتّى تصادما ، فلقيت أحدهما فقلت : ما لك ولفلان فقد سمعته يحسن الثناء عليك ، ولقيت الآخر فقلت له مثل ذلك حتى اصطلحا ، ثمّ قلت: أهلكتُ نفسي وأصلحت بين هذين ، فأخبرت النبي (ص) فقال: يا أبا كاهل!.. أصلِحْ بين الناس ولو بالكذب .ص254 |
المصدر: | بحار الانوارج69/ص254 |
|
قال رجل للنبي (ص) أكذِبُ أهلي ؟..قال: لا خير في الكذب ، قال: أعِدُها وأقول لها ؟.. قال : لا جناح عليك .ص244 |
المصدر: | بحار الانوارج69/ص244 |
|
قال رسول الله (ص): ما لي أراكم تتهافتون في الكذب تهافت الفراش في النار ؟.. كلّ الكذب مكتوب كذباً لا محالة ، إلا أن يكذب الرجل في الحرب فإنّ الحرب خدعة ، أو يكون بين رجلين شحناء فيصلح بينهما ، أو يحدّث امرأته يرضيها .ص254 |
المصدر: | بحار الانوارج69/ص254 |
|
قال عليّ (ع) : إذا حدّثتكم عن رسول الله (ص) فلئن أخرّ من السماء أحبّ إليّ من أن أكذب عليه ، وإذا حدّثتكم فيما بيني وبينكم فالحرب خدعة .ص254 |
المصدر: | بحار الانوارج69/ص254 |
|
قال رسول الله (ص): من ارتكب شيئاً من هذه القاذورات ، فليستتر بستر الله .ص254 |
المصدر: | بحار الانوارج69/ص254 |
بيــان: | ولأجل غموض إدراك مراتب المقاصد ، ينبغي أن يحترز الإنسان من الكذب ما أمكنه ، وكذلك مهما كانت الحاجة له ، فيستحب أن يترك أغراضه ويهجر الكذب ، فأمّا إذا تعلق بغرض غيره ، فلا يجوز المسامحة بحق الغير والإضرار به ، وأكثر كذب الناس إنما هو لحظوظ أنفسهم ، ثم هو لزيادات المال والجاه ولأمور ليس فواتها محذوراً ، حتى أن المرأة ليحكي من زوجها ما تتفاخر به ، وتكذب لأجل مراغمة الضرّات ، وذلك حرام . قالت أسماء : سمعت امرأة تسأل رسول الله (ص) قالت : إنّ لي ضرة وأنا أتكثّر من زوجي بما لا يفعل أُضارّها بذلك ، فهل لي فيه شيء ؟.. فقال : المتشبّع بما لم يعط كلابس ثوبي زور ، وقال النبي (ص) : من تطعّم بما لم يطعم ، وقال لي وليس له ، وأُعطيت ولم يعط ، كان كلابس ثوبي زور يوم القيامة ، ويدخل في هذا فتوى العالم بما لا يتحققه ، ورواية الحديث الذي ليس يثبت فيه ، إذ غرضه أن يظهر فضل نفسه ، فهو لذلك يستنكف من أن يقول : لا أدري ، وهذا حرام ، وممّا يلتحق بالنساء الصبيان ، فإنّ الصبي إذا كان لا رغبة له في المكتب إلا بوعد ووعيد وتخويف ، كان ذلك مباحاً. نعم روّينا في الأخبار أن ذلك يكتب كذبة ، ولكن الكذب المباح أيضاً يكتب ويحاسب عليه ، ويطالب لتصحيح قصده فيه ثم يعفى عنه ، لأنه إنّما أبيح بقصد الإصلاح ، ويتطرق إليه غرور كثيرة ، فإنه قد يكون الباعث له حظه وغرضه الذي هو مستغن عنه ، وإنما يتعلل ظاهراً بالإصلاح ، فلهذا يكتب. وكل من أتى بكذبة فقد وقع في خطر الاجتهاد ، ليعلم أنّ المقصود الذي كذب له هل هو أهمّ في الشرع من الصدق أو لا ؟!.. وذلك غامض جداً ، فالحزم في تركه إلا أن يصير واجباً بحيث لا يجوز تركه كما يؤدّي إلى سفك دم ، أو ارتكاب معصية ، كيف كان. وقد ظنّ ظانّون أنه يجوز وضع الأخبار في فضايل الأعمال وفي التشديد في المعاصي ، وزعموا أنّ القصد منه صحيح وهو خطأ محض ، إذ قال (ص): من كذّب عليّ متعمداً فليتبوّأ مقعده من النار ، وهذا لا يترك إلا لضرورة ، ولا ضرورة ههنا ، إذ في الصدق مندوحة عن الكذب ، ففيما ورد من الآيات والأخبار كفاية عن غيرها . ومن الكذب الذي لا يوجب الفسق ما جرت به العادة في المبالغة ، كقوله قلت لك كذا مائة مرة ، وطلبتك مائة مرة ، فإنه لا يراد بها تفهيم المرات بعددها ، بل تفهيم المبالغة ، فإن لم يكن طلب إلا مرة واحدة كان كاذباً ، وإن طلب مرات لا يعتاد مثلها في الكثرة فلا يأثم ، وإن لم يبلغ مائة ، وبينهما درجات يتعرض مطلِقُ اللسان بالمبالغة فيها لخطر الكذب.ص258 |
|
قال رسول الله (ص) : إنّ الرجل يتكلّم بالكلمة يُضحك بها الناس ، يهوي بها أبعد من الثريا.ص257 |
المصدر: | بحار الانوارج69/ص257 |
|
قالت أسماء بنت عميس : كنت صاحبة عائشة التي هيّأتها وأدخلتها على رسول الله (ص) ومعي نسوة قال: فوالله ما وجدنا عنده قوتاً إلا قدحاً من لبن ، فشرب ثمّ ناوله عائشة ، فاستحييت الجارية ، فقلتُ: لا تردّين يد رسول الله خذي منه ، فأخذته على حياء فشربت منه ثم قال : ناولي صواحبك ، فقلن : لا نشتهيه ، فقال : لا تجمعن جوعاً وكذباً ، فقلت : يا رسول الله إن قالت أحدنا لشيء يشتهيه : لا نشتهيه ، أيُعدّ ذلك كذباً ؟.. قال : إنّ الكذب ليكتب ، حتى يُكتب الكذيبة كذيبة.ص258 |
المصدر: | الدر المنثور 3/291 |
|
قال النبي (ص) : من كذب في حلمه ، كُلّف يوم القيامة أن يعقد بين شعيرتين.ص259 |
المصدر: | مسند أحمد 1/76 |
|
قال رسول الله (ص): كثرة المزاح تُذهب بماء الوجه ، وكثرة الضحك يمحو الإيمان ، وكثرة الكذب تذهب بالبهاء.ص259 |
المصدر: | أمالي الصدوق ص163 |
|
قال عليٌّ (ع): لا يصلح من الكذب جدٌّ ولا هزل ، ولا أن يعد أحدكم صبيته ثمّ لا يفي له ، إنّ الكذب يهدي إلى الفجور ، والفجور يهدي إلى النار ، وما يزال أحدكم يكذب حتى يقال كذب وفجر ، وما يزال أحدكم يكذب حتى لا يبقى في قلبه موضع أبرة صدق ، فيسمّى عند الله كذّاباً.ص259 |
المصدر: | أمالي الصدوق ص252 |
|
قال الصادق (ع): لا تمزح فيذهب نورك ، ولا تكذب فيذهب بهاؤك .... الخبر .ص260 |
المصدر: | أمالي الصدوق ص324 |
|
قال المسيح (ع): من كثر همّه سقم بدنه ، ومن ساء خلقه عّذّب نفسه ، ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر كذبه ذهب بهاؤه ، ومن لاحا الرجال ذهبت مروّته.ص260 |
المصدر: | أمالي الصدوق ص324 |
|
قال الصادق (ع): إنّ فيمن ينتحل هذا الأمر لمن يكذب ، حتى يحتاج الشيطان إلى كذبه .ص260 |
المصدر: | أمالي الطوسي 2/29 |
|
قال الصادق (ع): إنّ الرجل ليكذب الكذبة فيُحرم بها صلاة الليل ، فإذا حرم صلاة الليل حُرم بها الرزق.ص260 |
المصدر: | العلل 2/51 |
|
قال رسول الله (ص): إنّ لإبليس كحلاً ولعوقاً وسعوطاً : فكحله النعاس ، ولعوقه الكذب ، وسعوطه الكبر .ص260 |
المصدر: | معاني الأخبار ص138 |
|
قال رسول الله (ص): أنا زعيم ببيت في ربض الجنة ، وبيت في وسط الجنة ، وبيت في أعلى الجنة : لمن ترك المراء وإن كان محقاً ، ولمن ترك الكذب وإن كان هازلاً ، ولمن حسّن خلقه.ص261 |
المصدر: | الخصال 1/70 |
|
قال رسول الله (ص): أربع من كنّ فيه فهو منافق ، وإن كانت فيه واحدة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : من إذا حدّث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر.ص261 |
المصدر: | الخصال 1/121 |
|
قال أمير المؤمنين (ع): اعتياد الكذب يورث الفقر.ص261 |
المصدر: | الخصال 2/94 |
|
قال الصادق (ع): إنّ الله عزّ وجلّ جعل للشر أقفالاً ، وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب ، وأشر من الشراب الكذب.ص262 |
المصدر: | ثواب الأعمال ص218 |
|
سئل رسول الله (ص) : يكون المؤمن جباناً ؟.. قال : نعم ، قيل : ويكون بخيلاً ؟.. قال : نعم ، قيل : ويكون كذّاباً ؟.. قال : لا .ص262 |
المصدر: | المحاسن ص118 |
|
قال الرضا (ع) : إن رجلاً أتى سيدنا رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله !.. علمّني خُلُقاً يجمع لي خير الدنيا والآخرة ، فقال : لا تكذب ، فقال الرجل: فكنت على حالة يكرهها الله ، فتركتها خوفاً من أن يسألني سائل عملت كذا وكذا ، فأفتضح أو أكذب فأكون قد خالفت رسول الله (ص) فيما حملني عليه.ص262 |
المصدر: | فقه الرضا |
|
قال رسول الله (ص): لا يكذب الكاذب إلاّ من مهانة نفسه.ص262 |
المصدر: | الاختصاص ص232 |
|
قال رسول الله (ص): المؤمن إذا كذب من غير عذر لعنه سبعون ألف ملك ، وخرج من قلبه نتنٌ حتى يبلغ العرش ، ويلعنه حملة العرش.ص263 |
المصدر: | جامع الأخبار ص173 |
|
قال الصادق (ع): الكذب مذموم إلاّ في أمرين : دفع شرّ الظلمة ، وإصلاح ذات البين.ص263 |
المصدر: | جامع الأخبار ص173 |